١ - ترغيب البنت في الستر منذ الصغر لتلتزمه في الكبر، فلا نلبسها القصير من الثياب، ولا البنطال والقميص بمفردهما لأنه تشبه بالرجال والكفار، وسبب لفتنة الشباب والإغراء، وعلينا أن نأمرها بوضع منديل (غطاء) على رأسها منذ السابعة من عمرها، وبتغطية وجهها عند البلوغ، وباللباس الأسود الساتر الطويلِ الفضفاض الذي يحفظ شرفها، وهذا القرآن الكريم ينادي المؤمنات جميعًا بالحجاب فيقول:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ}. [الأحزاب: ٥٩]
وينهى الله تعالى المؤمنات عن التبرج والسفور فيقول:
٢ - توصية الأولاد أن يلتزم كل جنس بلباسه الخاص ليتميز عن الجنس الآخر، وأن يبتعدوا عن لباس الكفار وأزيائهم كالبنطال الضيق، وغير ذلك من العادات الضارة، ففي الحديث الصحيح:
(لعن النبي - صلى الله عليه وسلم - المتشبِّهين من الرجالِ بالنساء، والمتشبِّهات من النساء بالرجال، ولعن المخنثين من الرجال، والمترجِّلات من النساء). "رواه البخاري"
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (من تشبه بقوم فهو منهم). "صحيح رواه أبو داود"