قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن تعارَّ من الليل فقال حين يستيقظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله كبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلَّى قُبلت صلاته". (رواه البخاري وغيره)
[تعارَّ: استيقظ].
[نصائح وتوجيهات]
١ - قرأت الدعاء المستجاب من أجل شفائي من الأمراض التي أصابتني فشفاني الله، وقرأته من أجل تيسر بعض الأعمال المتعبة، فسهل الله لي وأراحني من معاناتها. بفضل الله، ثم بقراءة هذا الدعاء.
٢ - إنى أنصح كل مسلم إذا وقع في أي مشكلة، لا سيما إخواننا في الكويت، وفلسطين، وأفغانستان، وغيرها من البلاد الإِسلامية أن يلجأوا إلى الله وحده، ويقرأوا هذا الدعاء مع الأخذ بالأسباب التي أمر الإِسلام بها كالاستعداد للجهاد، وأخذ الدواء للمريض ولا سيما الأدوية الواردة في الطب النبوي كالعسل، والحبة السوداء، وماء زمزم، وغيرها من العلاجات المفيدة.
٣ - إني أنصح إخواني المسلمين في جميع بلاد العالم أن يدعوا لإِخوانهم بالنصر والتأييد، وأن يعيد الله المهاجرين إلى بلادهم، والفلسطينيين إلى أوطانهم، وغيرهم من المسلمين المشردين، لأن دعاء المسلم لأخيه في ظهر الغيب مستجاب، ولا سيما هذا الدعاء المبارك الذي استفاد منه الكثيرون لحل مشاكلهم، مهما كانت هذه المشاكل.