[أوقات إجابة الدعاء]
١ - في الليل والثلث الأخير منه:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إنّ في الليل ساعة لا يُوافقها رجل مسلم يسأل الله فيها خيرًا مِن أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه إياه، وذلك كلَّ ليلة). "رواه مسلم ج ٢/ ١٧٥"
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (يَنزل ربُّنا كلَّ ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثُلث الليل الآخر، فيقولُ مَن يدعُوني فأسْتَجيبَ لَهُ؟ مَن يَسْأَلُني فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَسْتَغْفِرُني فَأَغْفِرَ لَه؟). "رواه البخاري ومسلم"
[ينزل ربنا: نزولًا يليق بجلاله ليس كمثله شيء، وهو دليل على عُلُو الله تعالى].
٢ - الدعاء عند نزول الكرب والمصائب:
قال - صلى الله عليه وسلم -:
(دَعوةُ ذي النُّون إذْ دَعَا بها وهو في بَطْنَ الحُوت:
"لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنتُ من الظالمين".
لم يَدع بها رَجلٌ مسلم في شيء قطُّ إلَّا استجاب الله له).
"صحيح رواه أحمد"
٣ - الدعاء بين الأذان والإِقامة: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(الدَّعوة لا تُرَدُّ بين الأذان والإقامة) "رواه أحمد وإسناده صحيح"
٤ - الدعاء عند الأذان وجهاد الأعداء:
قال رسول - صلى الله عليه وسلم -: (اثْنَتَانِ لا تُردِّان: -أو قلَّما تُردِّانِ- عند النِّداءِ، وعند البَأْسِ حينَ يَلْحَمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا). "رواه أبو داود، وقال الحافظ: حسن صحيح"
٥ - الدعاء في السجود في الصلاة:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أقرَبُ ما يكون العبدُ مِن ربه -عَزَّ وَجَلَّ- وهُوَ ساجِد، فأكثرُوا الدعاء). "رواه مسلم رقم ٤٨٢"
٦ - تحري الدعاء يوم الجمعة:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إن في الجمعة لساعة (١) لا يُوَافقُها مسلِم يسْألُ الله فيها خيرًا إلا أعْطَاهُ الله إيَّاه).
[(١) رجح الحافظ في الفتح أنها بعد العصر للآثار الواردة فيها]
"متفق عليه"