١ - سائق السيارة في البيوت: اعتادت الزوجة والبنات التساهل في الحجاب أمام السائق، وهو أجنبي طبعًا مسلمًا كان أو غير مسلم؛ لأنه أصبح في نظر البعض أن السائق وهو رجل، ليس كالرجال الآخرين حسب رأي بعض الرجال أو النساء، فهو يدخل البيت بلا إذن، والنساء أمامه بلا حجاب ويركبن السيارة معه للجامعة أو للنزهة أو غيرها، ولا تسأل عما يجري بين السائق والنساء من مزاح وضحك قد يؤدي إلى الفاحشة والعياذ بالله.
ومثل السائق الخدم من الرجال والنساء، فليحذر المسلم العاقبة الوخيمة، وهو مسؤول أمام الله عن سائقه وخادمه وخادمته وليحذر دخولها على الرجال.
٢ - الفديو، والتلفزيون، والمسجل، والراديو: سلاح ذو حدين فإن كان ما نسمعه ونراه فيه فائدة لتعليم الدين والأخلاق والعلم النافع فلا بأس، وإن كان الذي نسمعه أو نراه فيه الموسيقى، والرقص، والخلاعة، والغناء الفاسد، و. . . .، فهذا رأس البلاء، وقَلَّ من يتحكم في الفديو والتلفزيون وغيرهما، لذا كان الخير في اجتنابهما.
وإني أنصح كل مسلم أن يفتح إذاعة القرآن الكريم السعودية، فإن فيها القرآن الكريم وتفسيره، والأحاديث النبوية والمحاضرات القيمة والأخبار. . وكذا المسجل فاستمع منه إلى أشرطة القرآن ودروس الدين.
٣ - الإختلاط: إن بعض المسلمين يتساهلون في الجلوس مع أقاربهم رجالًا ونساءً بلا حجاب، بحجة أنهم أقارب، ولم يعلموا أن ابن العم والعمة وابن الخال والخالة حتى الأخ لا يحل له الجلوس والنظر إلى زوجة أخيه، فقد قال - صلى الله عليه وسلم -: "إياكم والدخول على النساء، فقال رجل: يا رسول الله أرأيت الحمو؟ فقال: الحمو: الموت". [متفق عيه][الحمو: قريب الزوج]