للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ذلك أن يتصور الرجل مع زوجته ليلة العرس فيعلقها في بيته ليراها الناس وكأن زوجته ليست له فقط بل لكل الناس.

[هل الصور كالتماثيل؟]

يزعم البعض أن التحريم منصب على التماثيل التي كانت شائعة في عصر الجاهلية. ولا يشمل التحريم للصور وهذا غريب جداً وكأنهم لم يقرؤوا النصوص الصريحة التي تحرم الصور، وإليك نصها:

١ - عن عائشة أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير، فلما رآها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام على الباب فدم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية، فقالت يا رسول الله أتوب إِلى الله ورسوله، فما أذنبت؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما بال هذه النمرقة؟ فقالت اشتريتها لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة: ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم، ثم قال: إن البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة". [متفق عليه]

٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهون بخلق الله" "الرسام والمصور يشابهون بخلق الله" [متفق عليه]

٣ - إِن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما رأى الصور في البيت لم يدخل حتى مُحِيت". [رواه البخاري]

٤ - "نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الصور في البيت ونهى الرجل أن يصنع ذلك" [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]

[الصور والتماثيل المسموح بها]

١ - يسمح بصورة وتمثال الشجر والنجوم والشمس والقمر والجبال والحجر والبحر والنهر والمناظر الجميلة والأماكن المقدسة كصور الكعبة والمدينة والمسجد الأقصى وباقية

<<  <  ج: ص:  >  >>