[ينزل ربنا: نزولًا يليق بجلاله ليس كمثله شيء، وهو دليل على أن الله فوق
العرش على السماء].
٢ - الدعاء عند نزول الكرب والمصائب: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت:
"لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنت من الظالمين".
لمْ يَدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له. (صحيح رواه أحمد)
٣ - الدعاء بين الأذان والإِقامة:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الدعوة لا تُرَد بين الأذان والإِقامة". (رواه أحمد وإسناده صحيح)
٤ - الدعاء عند الأذان وجهاد الأعداء:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اثنتان لا تُردَّان -أو قلَّما تُردَّان- عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا". (رواه أبو داود، وقال الحافظ حسن صحيح)
٥ - الدعاء عند السجود في الصلاة:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أقرب ما يكون العبد من ربه -عَزَّ وَجَلَّ-، وهو ساجد، فأكثروا الدعاء". (رواه مسلم رقم ٤٨٢)
٦ - تحري الدعاء يوم الجمعة:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجمعة لساعة لا يوافقها مسلم يسأل الله فيها خيرًا إلا أعطاه الله إياه". (متفق عليه)
[الذين يستجاب دعاؤهم]
١ - دعاء المضطر:
قال الله تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ} [النمل: ٦٢]
٢ - دعاء المظلوم مطلقا ولو كان كافرًا أو فاجرًا:
أ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تُحمل على الغمام، يقول الله تعالى: وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين". (صحيح كما في الصحيحة ٨٦٨)
ب - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة". (صحيح كما في الصحيحة ٨٧١)