٥ - وجوب السؤال عن التوحيد، ومنه علُوُّ الله عدى عرشه ومعرفة ذلك واجب.
٦ - مشروعية السؤال بأين الله؟ وأنه سنة حيث مسألة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
٧ - مشروعية الجواب. بأن الله في السماء (أبي على السماء) لإِقراره - عليه الصلاة والسلام - جواب الجارية ولموافقة الجواب للقرآن الذي يقول: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ}. [الملك: ١٦]
(قال ابن عباس: هو الله). (وفي السماء بمعنى: على السماء).
٨ - صحة الإِيمان تكون بالشهادة لمحمد - صلى الله عليه وسلم - بالرسالة.
٩ - اعتقاد أن الله في السماء دليل على صحة الإيمان، وهو واجب على كل مؤمن.
١٠ - الرد على خطأ من يقول إِن الله في كل مكان بذاته، والحق أن الله معنا بعلمه لا بذاته.
١١ - طلب الرسول - صلى الله عليه وسلم - للجارية ليختبرها دليل على أنه لا يعلم الغيب وهو إيمان الجارية وهو ردّ على الصوفية القائلين بأنه يعلم الغيب.
[فضل الصلوات والتحذير من تركها]
١ - قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٣٤) أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ} [المعارج:٣٤ - ٣٥]
٢ - وقال الله - تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: ٤٥]
٣ - وقال تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (٤) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ}
(غافلون عنها يؤخرونها عن وقتها بدون عذر) [الماعون: ٤ - ٥]
٤ - وقال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: ١ - ٢]
٥ - وقال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ