إن كلام المؤلف (أحمد محمد جمال) ليس عليه دليل، وفيه غلُو وإطراء نهى عنهما الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائلًا:
١ - (إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك مَن كان قبلكم بالغلُو في الدين).
"صحيح رواه أحمد"
٢ - (لا تطروني كما أطرت النصاري ابن مريم، فإنما أنا عبد، فقولوا عبد الله ورسوله)"رواه البخاري"
ولا سيما حينما ادعى المؤلف أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصف نفسه، بأنه يشفي القلوب والأبصار من الأسقام الحسية والمعنوية معًا! وكلمة (يشفي) فعل مضارع يفيد الحال والمستقبل، وهذا لا يمكن أبدًا، ولم يحدث هذا الشفاء في الوقت الحاضر والمستقبل.
٣ - وما ذكرته من التنبيهات على كتاب (في مدرسة النبوة) هو من باب النصيحة للمسلمين عامة، ولقراء الكتاب المذكور خاصة.
والله أسأل أن ينفع بها المسلمين ويجعلها خالصًا لله تعالى.