١ - هذه الخطبة وردت من حديث لجابر -رضي الله عنه- قال فيه:
إن النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول ذلك إذا خطب، كما رواها مسلم والنسائي وغيرهما، وذلك يشمل الخطيب كلها، وبصورة خاصة خطبة الجمعة، فقد جاء التنصيص عليها عند مسلم في رواية له؛ فعلى الخطباء أن يُحيوا هذه السنة. "ذكره الألباني"
٢ - يستفاد من الخطبة عدم الاستعاذة عند قراءة الآيات أثناء الخطبة، أو الكلامٍ، أو المحاضرات، أو غيرها لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يستعذ عند قراءتها، والإستعاذة شرعت عند قراءة القرآن فقط.
٣ - قول الله تعالى:{وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ} فيه دليل على جواز السؤال بالله تعالى، وأما حديث:"لا يسأل بوجه الله إلا الجنة" فضعيف، وعلى فرض صحته، فهو محمول على سؤال الأمور الحقيرة. "ذكره الألباني في السلسلة الضعيفة ١/ ٥ "
٤ - يجوز الاقتصار على جزء من أول الخطبة كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - في أول القصة التي أسلم فيها الصحابي (ضماد).
هذه هي خطبة الحاجة التي كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعلم أصحابه أن يقولوها بين يدي كلامهم في أمور دينهم سواء كانت خطبة نكاح، أو جمعة، أو محاضرة، وللشيخ الألباني رسالة مطبوعة اسمها:(خطبة الحاجة).