١ - نصيحتي لهم أن يُعَلَّمُوا أفراد جماعتهم التوحيد بأنواعه: توحيد الرب، وتوحيد الإِله، وتوحيد الأسماء والصفات؛ لأنها مهمة جدًا يتوقف عليها سعادة الفرد والجماعات.
بدلاً من الإِغراق في السياسة والواقع المزعوم، وليس معناه جهل أحوال البلاد والعباد ولكن لا إفراط ولا تفريط.
٢ - أن يبتعدوا عن أفكار الصوفية المخالفة لعقيدة الإِسلام، فقد رأينا كثيرًا منهم يذكر في كتبه عقائد صوفية باطلة:
أ - فهذا رئيسهم في ممر عمر التلمساني له كتاب (شهيد المحراب) فيه عقائد صوفية خطيرة بالإِضافة إلى تعلم الموسيقا.
ب - وهذا "سيد قطب" يذكر في كتابه (الظلال) وحدة الوجود عند الصوفية، ذكرها في أول سورة الحديد، وغيرها من التأويلات الباطلة وقد كلمت أخاه "محمد قطب" أن يُعلق على الأخطاء العقدية باعتباره مُشرفًا على طبعة "الشروق" فرفض وقال: أخي يتحمل المسؤولية، وقد شجعني على مراجعته الشيخ عبد اللطيف بدر المشرف على مجلة التوعية بمكة.
جـ - وهذا "سعيد حوى" يذكر في كتابه "تربيتنا الروحية" عقائد الصوفية، وقد مر ذكرها في أول الكتاب.
د - وهذا "الشيخ محمد حامد" من سورية أهداني كتابًا اسمه: "ردود على أباطيل" فيه مواضيع جيدة كتحريم التدخين وغيرها، إلا أنه ذكر فيه: أن هناك أبدالًا وأقطابًا وأغواثًا، ولكن لا يسمى الغوث غوثًا إلا حينما يُلتجأ إليه!!!
والإلتجاء إلى الأغواث والأقطاب من الشرك الذي يحبط العمل وهي أفكار صوفية باطلة ينكرها الإِسلام.
وقد طلبت من ولده عبد الرحمن أن يُعلق على كلام والده فرفض ذلك.
٣ - ألَّا يحقدوا على إخوانهم السلفيين الذين يدعون إلى التوحيد ومحاربة البدع والتحاكم إلى الكتاب والسنة، فهم إخوانهم:
قال الله تعالى:{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}. [الحجرات: ١٠]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). "متفق عليه"