للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شروط عمل المرأة المسلمة]

إن الإِسلام الذي كرم المرأة أحسن تكريمٍ، وسمح لها بالعمل النبيل ضمن أسرتها ومجتمعها، حتى تكون عنصرًا أساسيا وفعالًا في بناء الأسرة المسلمة والمجتمع المسلم، والدول المسلمة، فالإِسلام لا يمنع المرأة منعًا باتًا، بل حدد لها نوعية العمل، مع ما يتناسب وطبيعتها التي فطرها الله عليها، ووضع لعملها شروطًا تحفظ لها كرامتها:

١ - ألا تختلط المرأة بالرجال في عملها، فهذا الإختلاط يضر بالمرأة والرجال.

٢ - أن يكون العمل بموافقة الزوج أو الأب، أو الأخ، أو مَن هو مسؤول عنها.

٣ - أن يتناسب العمل مع طبيعتها بعيدًا عن الِإرهاق والتعب الشديد الشاق.

٤ - يجب على المرأة أن تعمل في المجالات التي تعود على المجتمع بالنفع والفائدة:

(أ) في مجال التربية والتعليم: لتستطيع أن تعلم البنات بدلاً من تعليم الرجال لهن.

(ب) في مجال الطب، والتمريض النسائي حتى تداوي النساء بدلاً من الأطباء.

(ج) الخياطة النسائية: لكي تخيط لبنات جنسها فلا يذهبن إلى الخياطين من الرجال.

٥ - ألا يأخذ عملها جُل وقتها، وأن تعطي شيئًا من وقتها لأداء واجباتها المنزلية، وتلبية رغبات زوجها، والحرص على تربية أولادها.

٦ - ألا تتزين عند خروجها، ولا تضع المساحيق على وجهها، ولا تتعطر، بل تلبسَ الجلباب الأسود الطويل العريض، وتغطي الوجه عند ملاقاة الرجال.

<<  <  ج: ص:  >  >>