٧ - وقال الشافعي -رحمه الله-: من استحسن فقد شرع، ولو جاز الاستحسان في الدين لجاز ذلك لأهل العقول من غير أهل الإِيمان. ولجاز أن يشرع في الدين في كل باب، وأن يُخرج كل إِنسان لنفسه شرعًا جديداً.
٨ - وقال غضيف: لا تظهر بدعة إِلا تُرك مثلها سنة.
٩ - وقال الحسن البصري: لا تجالِس صاحب بدعة فيمرضَ قلبك.
١٠ - وقال حذيفة: كل عبادة لم يتعبدها أصحاب محمد فلا تَعَبَّدوها.
أنواع البدع كثيرة منها:
١ - الاحتفال بالمولد النبوي، وليلة المعراج، وليلة النصف من شعبان.
٢ - الرقص والتصفيهق، وضرب الدف بالذكر، وكذا وقع الصوت، وتغيير أسماء الله مثل (أه، إِه آه، هو، هي).
٣ - إِقامة المآتم، وجلب المشايخ للقراءة بعد الموت وغير ذلك.
[صدق الله العظيم]
١ - اعتاد القراء أن يقولوها بعد الانتهاء من القراءة، مع أنها لم ترد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته والتابعين.
٢ - إِن قراءة القرآن عبادة، لا تجوز الزيادة فيها لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". (أي مردود)[متفق عليه]
٣ - إِن الذي يفعله القراء لا دليل عليه من كتاب الله، وسنة رسوله، وعمل صحابته، وإنما هي من بدع المتأخرين.
٤ - سمع الرسول - صلى الله عليه وسلم - القرآن من ابن مسعود، فلما وصل إِلى قوله - تعالى:{وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا} فقال: "حَسبُك"[رواه البخاري]