زوجته المعارة، تمامًا كما يعير القروي دابته، أو الحضري شيئًا من متاع بيته.
"انظر: كتابه ماذا عن المرأة ص ١٥ - ١٦"
وكان أحد القادمين من فرنسا يحدث عن إعارة الزوجة هناك أَيضًا.
٦ - فعلى المرأة المسلمة أن تعرف أنها مكرمة، وألا تنخدع في الحضارة الزائفة، حضارة مساواة الرجل بالمرأة، وإنما هي حضارة الإنسان بمساواة الحيوان.
فتاة أمريكية تعتنق الإِسلام
الإِسلام هو السبيل الوحيد لِإنقاذ وخلاص البشرية.
١ - "هاجر" الاسم الجديد "لياميلا" فتاة أمريكية في الثامنة والعشرين من عمرها، طالبة في قسم علم الإجتماع في جامعة ميزوري -كولومبيا-.
٢ - بدأت قبل سنتين بدراسة الإِسلام دراسة جادة متعمقة بحثًا عن الحقيقة التي كانت شغلها الشاغل، والتي لم تجدها كما تقول في الثقافة المادية الأمريكية، وبعد سنتين من الدراسة والبحث والتأمل أعلنت "ياميلا" الإِسلام، وغيرت اسمها إلى "هاجر" حيث تقول: إن اسم "هاجر" مُحبَّب إلى نفسي لكونه مرتبطًا بالإِسلام.
٣ - تتحدث هاجر عن تجربتها قائلة: منذ مدة طويلة كانت تدور في ذهني تساؤلات عن الكون، والوجود والحياة، وقد أضناني البحث والتفكير عن أجوبة لهذه التساؤلات الفلسفية، ولكن عبثًا لم أجد لها تفسيرًا مقنعًا من خلال دراستي في الثقافة الأمريكية المادية، وكنت أسمع بالإِسلام، ولكن صورته غامضة في ذهني بل مُشوهة، فهو دين يفرق بين الرجل والمرأة، وقائم على العنف والقسوة، وبقيت جاهلة بحقيقة الإِسلام، حتى بدأت أدرك نقاء الإِسلام وتحديه للقوى المادية، فبدأت من حينها أدرس وأبحث عن الإِسلام، وكان البحث في البداية شاقًا جدًا، فليس هناك كتب أمينة عن الإِسلام في اللغة الإنكليزية، ولكني منذ البداية شعرت بحب للإسلام، فهو دين عدل وإنصاف، يعطي الفرد حريته، ويحمله مسؤولية أعماله وأفعاله، وهكذا وبمرور الوقت ازددت وعيًا وفهمًا بالإِسلام، وكان أن هداني الله لاعتناق الإِسلام.