(أتيتُ بالبراق - وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه، قال: فركبته حتى أتيت بيت المقدس، فربطته بالحلقة التي يربط بها الأنبياء، ثم دخلت المسجد فصليت فيه تحية المسجد ركعتين، ثم خرجت فجاءني جبريل -عليه السلام- بإناء من خمر، وإناء من لبن، فاخترت اللبن، فقال جبريل -عليه السلام-: اخترت الفطرة). "رواه مسلم: انظر جامع الأصول ج ١١/ ٣٠٠"
٢ - المعراج: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(فُرِجَ عن سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل ففَرج صدري (شقه)، ثم غسله
بماء زمزم، ثم جاء بِطَست من ذهب ممتلىء حكمة وإيمانًا، فأفرغه في صدري، ثم أطبقه، ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا) "رواه البخاري ج ١ - ٩١"
: "نطلق جبريل -عليه السلام- (بالرسول - صلى الله عليه وسلم -) حتى أتى السماء الدنيا".
جبريل [خازن السماء]: افتح.
الخازن: مَنْ هذا؟
جبريل: جبريل.
الخازن: هل معك أحد؟
جبريل: نعم معي محمد - صلى الله عليه وسلم -.
الخازن: وقد أرسل إليه؟ (هل دعاه مولاه)؟
جبريل: نعم.
الملائكة: مرحباً به نعم المجيء جاء.
"فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد، على يمينه أسْوِدة (أرواح كثيرة) وعلى يساره أسْوِدة، إذا نظر قِبَل يمينه ضحك، وإذا نظر قِبل يساره بكى".