[هل الدخان حرام؟]
لم يكن الدخان موجودًا في زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولقد جاء الإِسلام بأصول عامة تحرم كل ضار بالجسم، أو مؤذ للجار، أو مُتلف للمال،
وإليك الأدلة الآتية على حكم الدخان:
١ - قال الله تعالى: {ويُحِلُّ لهمُ الطيبات، ويُحرِّمُ عليهم الخبائث}. "الأعراف ٢٥٧"
(والدخان من الخبائث الضارة، كريه الرائحة).
٢ - وقال تعالى: {ولا تُلقوا بأيديكم إلى التَّهلُكَة}. "سورة البقرة ١٩٦"
(والدخان يوقع في الأمراض المهلكة كالسرطان والسل وغيرهما).
٣ - وقال تعالى: {ولا تقتُلوا أنفُسَكم}. "سورة النساء ٢٩"
(والدخان قتل بطيء للنفس).
٤ - وقال تعالى عن ضرر الخمر: {وإثمُهما أكبرُ مِن نفْعهما}. "سورة البقرة ٢١٩" (والدخان ضرره أكبر من نفعه، بل كله ضرر".
٥ - وقال تعالى: {ولا تُبَذِّرْ تَبْذيرًا، إن المبذِّرينَ كانوا إخوانَ الشياطين}.
"سورة الإسراء ٢٧"
(والدخان تبذير واسراف من عمل الشيطان).
٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لا ضَرَرَ ولا ضِرار). "صحيح رواه أحمد" (والدخان يضر صاحبه، وُيؤذي جاره، ويُتلف ماله).
٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (وَكَره (الله) لكم إضاعة المال). "متفق عليه" (والدخان ضياع لمال شاربه يكرهه الله ويُحرمه).
(والكراهة: تعني التحريم في الكتاب والسنة وعند السلف).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute