للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن عباس -رضي الله عنهما- قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لكانت زمزم عينًا معينًا"

[تجري على وجه الأرض].

الملَك: لا تخافوا ضَيعةً [هلاكًا]، فإن ههنا بيت الله يبنيه هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يُضيع أهله.

"وكان البيت مرتفعًا من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وعن شماله".

نزول جُرْهُم قرب الماء:

"تبقى هاجر وحدها حتى تَمرَّ بها رِفقة مِن جُرْهُم ينزلون أسفل مكة فيرون طائرًا عائقًا [يحوم]، فقالوا: إن هذا الطائر ليدور على ماء، لعهدنا بهذا الوادي وما فيه ماء، فأرسلوا جَريًّا [رائدًا] فإذا هم بالماء؟ فرجعوا فأخبروهم بالماء، فأقبلوا وأم إسماعيل عند الماء.

جُرْهُم: أتأذنين لنا أن ننزل عندك؟

هاجر: نعم، ولكن لا حَقَّ لكم بالماء.

جُرْهُم: نعم.

"تنزل جُرْهُم عند هاجر ويرسلون إلى أهليهم فينزلون معهم".

قال ابن عباس -رضي الله عنه- قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"فألفى [وجد] ذلك الحيُّ أمَّ إسماعيل تحب الأنس).

<<  <  ج: ص:  >  >>