لو تتبع المسلم الآيات الموجودة في القرآن عن السؤال والجواب، لوجد أن الناس كانوا يسألون الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن أمور، فيأتيه الوحي من السماء ليجيب عنها، ويبلغهم حكمها عن الله.
فهذه الآيات تدل على أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان واسطة بين الله وعباده في تبليغ الأحكام، أما الدعاء الذي ورد عنه السؤال للرسول - صلى الله عليه وسلم -، فلم يسبق الجواب عنه بـ (قل)، بل كان عنه الجواب مباشرة من الله -عَزَّ وَجَلَّ-، قال الله تعالى: