١ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله رفيق يحب الرفق، ويُعطي على الرفق مالا يُعطي على العُنف، وما لا يُعطي على سواه"[رواه مسلم]
٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم - لعائشة:" عليكِ بالرفق، وإياكِ والعُنف والفحش، إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنزَع مِن شيء إلا شانه". (أي عابه)[رواه مسلم]
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يا عائشة ارفقي، فإن الله إذا أراد بأهل بيت خيرًا أدخل عليهم الرفق"[صحيح رواه أحمد]
٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن يُحرَم الرفق، يُحرَم الخير كله". [رواه مسلم]
٥ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أعطي حظَّه مِن الرفق، فقد أعطي حظَّه مِن الخير، ومَن حُرِم حظَّه مِن الرفق، فقد حُرِمَ حظَّه مِن الخير". [رواه أحمد والترمذي وحسنه الأرناؤوط]
٦ - "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا بعث أحدًا مِن أصحابه في بعض أمره قال: بَشروا ولا تُنفِّروا ولا تُعسِّروا". [متفق عليه]
٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إني لأدخل في الصلاة، وأنا أريد أن أطيلها فاسمع بكاء الصبي فأتجوَّز في صلاتي مما أعلم من شدة وَجدِ أُمه مِن بكائه". [متفق عليه](أتجوَّز: لا أُطيل، وَجدُ أُمه: حُزن أمه)
مِن شجاعة الرسول - صلى الله عليه وسلم -
١ - قال الله تعالى {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ
الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: ٨٤]
٢ - "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحسنَ الناس وَجهًا، وكان أجودَ الناس، وكان أشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناسٌ مِن قبل الصوت، فتلقاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راجعًا، وقد سبقهم إلى الصوت، -وفي رواية-: وقد استبرأ الخبر - وهو على فرس