"المصَلون يضربون بأيديهم على أفخاذهم لِيَسكت، فسكت عندما رأهم يُصمّتونه حتى انتهت الصلاة".
معاوية يمدح الرسول: بأبي هو وأمي، ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسنَ تعليمًا منه، فوالله ما كهرني، ولا ضربني, ولا شتمني (كهرني: قهرني)
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هي التسبيح والتكبير، وقراءة القرآن ... " معاوية: يا رسول الله إِني حديث عهد بجاهلية، وقد جاء الله بالإِسلام، وإن منا رجالا يأتون الكهان (الذين يدعون علم الغيب).
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: " فلا تأتهم".
معاوية: ومنا رجال يتطيرون (يتشَاءمون).
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يَصدَّنهم". (أي لا يمنعهم ذلك عن وجهتهم، فإن ذلك لا يؤثر نفعًا ولا ضرًا). [الحديث رواه مسلم]
الحديث الثالث:
وعن عائشة قالت: إِن اليهود أتَوا النبي - صلى الله عليه وسلم -
اليهود: السَّام عليك (الموت عليك)
الرسول: وعليكم.
عائشة: السام عليكم. ولعنكم الله وغضب عليكم.
الرسول:"مهلاً يا عائشة عليكِ بالرفق، وإياكِ والعُنف والفُحش".
عائشة: أو لم تسمع ما قالوا؟
الرسول:"أو لم تسمعي ما قلت: رددتُ عليهم، فيستجاب لي، ولا يستجاب لهم فِيَّ"[رواه البخاري]
وفي رواية لمسلم:"لا تكوني فاحشة، فإن الله لا يحب الفُحشَ والتفحشَ".