[إبراهيم والمرأة الثانية]
"يتزوج إسماعيل من جُرْهُمْ امرأة أُخرى، فلبث عنهم إبراهيم ما شاء الله، ثم أتاهم بَعْدُ فلم يجده، فيدخل على امرأته فيسأل عنه".
إبراهيم: أين إسماعيل؟
المرأة: ذهب يبتغي لنا [الطعام من صيد وغيره].
إبراهيم: كيف عيشكم؟
المرأة: نحن بخير وسعة.
إبراهيم: وما طعامكم وشرابكم؟
المرأة: طعامنا اللحم وشرابنا الماء.
إبراهيم: اللهم بارك لهم في اللحم والماء، فإذا جاء زوجك فاقرئي -عليه السلام- ومُريه [يُثَبِت عتبة بابه].
الرسول - صلى الله عليه وسلم -: بركة بدعوة إبراهيم صلى الله عليهما وسلم.
"يجيء إسماعيل"
إسماعيل [مستغربًا]: هل أتاكم من أحد؟
الزوجة [في فرح]: نعم أتانا شيخ حسن الهيئة، وأثنت عليه، فسألني عنك فأخبرته، فسألني كيف عيشنا؟ فأخبرته أنَّا بخير.
إسماعيل: فأوصاكِ بشيء؟
الزوجة: نعم: يقرأ عليك السلام، ويأمرك أن تُثبّتَ عتبة بابك.
إسماعيل: ذاك أبي، وأنت العتبة، أمرني أن أُمسِكَكِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute