مقدمة المجلد الثاني
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، مَن يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلل فلا هاديَ له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
أما بعد فإني أقدم للقراء الكرام المجلّد الثاني من:
"مجموعة رسائل التوجيهات الإِسلامية لِإصلاح الفرد والمجتمع".
وتضم عدة كتب يمتاز كل واحد منها بميزات لا توجد في الآخر:
١ - "كيف نفهم القرآن؟ بيان أنواع التفسير، وتوجيه وبيان لفهم بعض آي القرآن".
هذا الكتاب يساعد القارىء على فهم كتاب الله تعالى الذي أمرنا الله تعالى أن
نعمل به بعد فهمه فقال: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}. [ص: ٢٩]
فقد ذكرت فيه بعض أنواع التفسير المعتمدة التي يعتمد عليها المسلم في تفسيره للقرآن، وذكرت أيضًا تفسير بعض الآيات، وما يستفاد منها.
٢ - "معلومات مهمة من الدين لا يعلمها كثير من المسلمين".
هذا الكتاب يعالج أمورًا مهمة واقعة في الجتمع قد اعتادها الناس في حياتهم،
وهي في الواقع بعيدة عن الدين، كما أنني ذكرت فيه الأخطاء في قصيدة البوصيري، وكتاب دلائل الخيرات.
٣ - "توجيه المسلمين إلى طريق النصر والتمكين".
هذا الكتاب صدر إبان أزمة الخليج، واحتلال العراق لدولة الكويت، وذكرت
في الكتاب أسباب اضطهاد المسلمين في العالم، والعلاج الناجع لهم لينتصروا على أعدائهم.
وقد اشترك معي زميلي محمد سيد أحمد، في إعداد بعض المواضيع المهمة للكتاب.