١ - على المسلمين جميعًا، والمرَبين والدعاة والجماعات الإِسلامية أن يقتدوا بالرسول - صلى الله عليه وسلم -، فيبدأوا بالدعوة إلى التوحيد لتكثير الجماعة الإِسلامية، ثم ليجدوا البيئة الصالحة، حتى يتقوى المجتمع المسلم الصالح، فإذا توفرت الشروط خرج الحاكم المسلم العادل الذي يحكم بكتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، ويتحقق للمسلمين
عزهم ونصرهم.
٢ - الواجب على المسلمين عامة، والدعاة منهم خاصة أن يطبقوا حكم الإِسلام على أنفسهم وأهليهم قبل أن يطالبوا الحكام بتطبيقه، حتى يكتب لهم النجاح، فقد رأينا بعض الجماعات الإِسلامية لا يطبقون الإِسلام في معاملاتهم مع الناس بل لا يقبل بالحكم إذا حُكِم عليه، وهذا ما حصل من بعض الأفراد.
٣ - إن السعي للحكم بما أنزل الله واجب كل مسلم، ويكون بالرفق والحكمة والموعظة الحسنة عملاً بقول الله تعالى:
٤ - لا يجوز استعمال العنف والمظاهرات للمطالبة بحكم الشريعة الإِسلامية، لأنها ليست إسلامية، ولا تحقق المطلوب، بل قد يحصل معها أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، والجماعات الإِسلامية، وهذا ما حصل في بعض البلاد العربية والإِسلامية، ومن الغريب جدًا، بل من المؤسف أن تخرج مظاهرة نسائية في بلد عربي مسلم يطالبن بتطبيق القرآن والحجاب الشرعي، وما دَرَين أنهن خالفن القرآن الذي يأمرهن بعدم الخروج، قال الله تعالى:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}[الأحزاب: ٣٣]
[أي إلزمن بيوتكن ولا تخرجن]
٥ - والآية التي يستدل بها بعضهم على تكفير المسلمين: