وبعض الناس يقولون إننا وهابيون، فهذا تنابز بالألقاب، وقد نهانا الله عن هذا بقوله:{وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ}. [الحجرات: ١١]
وقديمًا اتهموا الإِمام الشافعي بالرَّفض فردَّ عليهم قائلًا:
إن كان رَفضًا حُبُّ آل محمدٍ ... فليشهدِ الثقلانِ أني رافضي
ونحن نردُّ على مَن يتهمنا بالوهابية بقول أحد الشعراء:
إن كان تابعُ أحمدٍ مُتوهِّبًا ... فأنا المقِرُّ بأنني وهَّابي
ولما انتهى خرجنا مع بعض الشباب معجبين بعلمه وتواضعه وسمعت أحدهم يقول: هذا هو الشيخ الحقيقي!!!
[معنى وهابي]
أطلق أعداء التوحيد على الموحد كلمة (وهابي) نسبة إلى محمد بن عبد الوهاب، ولو صدقوا لقالوا:(محمدي) نسبة إلى اسمه (محمد)، وشاء الله أن تكون (وهابي) نسبة إلى (الوهاب) وهو اسم من أسماء الله الحسنى. فإذا كان الصوفي ينتسب إلى جماعة يلبسون الصوف، فإن الوهابي ينتسب إلى الوهاب، وهو الله الذي وهب له التوحيد، ومكنه من الدعوة إليه بتوفيق الله.