للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحَرم مِن الدعاء

١ - دعاء غير الله من الأنبياء أو الأولياء وغيرهم:

قال الله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ}. "سورة يونس: الآية: ١٠٦"

[الظالمين: المشركين].

وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

(الدعاءُ هو العبادةُ). "رواه الترمذي وقال حسن صحيح"

فالدعاء عبادة كالصلاة يحرم صرفه لغير الله من الأموات أو الغائبين وغيرهم، وهو من الشرك الأكبر المحيط للأعمال.

٢ - الدعاء على نفسه بالموت أو الشر:

أ - قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (لا يَتَمَنَّينَّ أَحدُكُمٍ الموتَ لِضُرٍ نَزَلَ بهِ، فإن كان لا بُدَّ مُتَمَنيًا فليقل: اللهم أحْيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وَتَوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي). "متفق عليه"

ب - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة يُؤَمِّنُونَ على ما تقولون). "رواه مسلم وغيره"

٣ - الدعاء على الأولاد والخدم والأموال بالشر:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا تدعوا على أنفسِكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خَدَمِكُم، ولا تدعوا على أموالِكم، لا توافقوا مِن الله ساعة يُسأل فيها عطاءٌ فيُستجاب لكم). "رواه مسلم"

٤ - تمني الحرب ولقاء العدُوِّ:

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (يَا أيها الناس لا تَتَمَنَّوا لقاء العدُو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف). "رواه مسلم"

<<  <  ج: ص:  >  >>