والكتابة عليه: "نهى - صلى الله عليه وسلم - أن يُجصَّص القبر، وأن يُبنى عليه" [رواه مسلم]
وفي رواية: "نهى أن يُكتب على القبر شيء". [رواه الترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي]
ويُكتفى بوضع حجر بارتفاع شبر ليعرف القبر "كما فعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما وضع حجراً على قبر عثمان بن مظعون وقال: "أتعلِّم على قبر أخي" [رواه أبو داود بسند حسن]
شاهد أول. شاهد ثاني. اسم منفذ الوصية. اسم الموصي أي (الميت).
[إعفاء اللحية واجب]
١ - قال الله -تعالى- في حق الشيطان: {وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ}. [النساء: ١١٩]
(وحلق اللحية تغيير لخلق الله، وطاعة للشيطان)
٢ - وقال الله- تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: ٧]
(وقد أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بإِعفائها، ونهى عن حلقها).
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "جُزُّوا الشَّوارب وأرخوا اللِّحى خالفوا المجوس". [رواه مسلم]
(أي قصُّوا ما طال عن الشفة من الشارب، واعفوا اللحية مخالفة للكفار).
٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "عشر من الفطرة قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظافر ... إلخ" [رواه مسلم]
(وإعفاء اللحية من فطرة الله يحرم حلقها).
٥ - "لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء". [رواه البخاري]
(وحلق اللحية تشبه بالنساء، معرض للطرد من رحمة الله)
٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: " .. لكني أمرني ربي -عز وجل- أن أعفي لحيتي وأن أقص شاربي" [حسن رواه ابن جرير]