للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُستفاد من الحديث

١ - كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - وصحابته يشتد بهم الجوع، فيخرجون مِن بيوتهم، لعلهم يجدون طعاماً.

٢ - لا بأس أن يذهب الرجل إِلى تناول الطعام في بيت أحد أصحابه.

٣ - التنبيه على فضل النعمة، وشكر خالقها، وعدم الإشتغال بها عن المنعم.

٤ - يجوز سؤال الرجل للمرأة من وراء حجاب.

٦ - صبر الرسول وصحابته على الجوع.

٧ - إكرام الضيف وتقديم ما عند الإِنسان من طعام وماء وغيرهما.

٨ - الخروج من البيوت عند الجوع طلباً للقوت والأخذ بالأسباب.

٩ - استحباب الإبتعاد عما يدر الخير كالغنم الحلوب وغيرها إِذا وجد ما يُستغنى به عنها.

[عيش رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]

١ - قال الله - تعالى: {وَوَجدك عائلاً فأغنى} [سورة الضحى: ٨]

(أي كنت فقيراً ذا عيال، فأغناك الله عمن سواه) [تفسير ابن كثير]

٢ - وعن عائشة أنها قالت: "إن كنا آل محمد، لَيَمر بنا الهلال، ما نوقد ناراً، إنما هما الأسودان: التمر والماء، إلا أنه كان حولنا أهل دور مِن الأنصار، يبعثون إلى رسول الله بلبن منائحهم (١)، فيشرب ويسقينا مِن ذلك اللبن" [متفق عليه]

٣ - وعن أنس قال: "ما أعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى رغيفاً مُرققاً، حتى لحق بالله، ولا شاة سميطاً (٢) بعينه قط" [رواه البخاري]


(١) النوق أو الأغنام.
(٢) سميطاً: مشوية.

<<  <  ج: ص:  >  >>