[المستثنى من الغناء]
- الغناء يوم العيد ودليله حديث عائشة: (دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليها، وعندها جاريتان تضربان بدُفَّين (وفي رواية عندي جاريتان تغنيان) فانتهرهما أبو بكر، فقال - صلى الله عليه وسلم -: دَعهُنَّ فإن لَكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم).- "رواه البخاري"
٢ - الغناء مع الدف وقت النكاح لإِعلانه وتشجيعه، ودليله قوله - صلى الله عليه وسلم -: (فصلُ ما بين الحلال والحرام، ضربُ الدف، والصوت في النكاح). صحيح رواه أحمد" [هذا للبنات فقط].
٣ - النشيد الإِسلامي وقت العمل مما يساعد على النشاط، ولا سيما إذا كان فيه الدعاء، فقد كان الرسول يتمثل بقول ابن رواحة، ويشجع العاملين في حفر الخندق قائلًا:
اللهم لا عيش إلا عيشُ الآخره ... فاغفِرْ للأنصار والمهاجره
فيجيب الأنصار والمهاجرون:
نحن الذين بايعوا محمدا ... على الجهاد ما بقينا أبدا
وكان - صلى الله عليه وسلم - يحفر التراب مع صحابته ويتمثل بقول ابن رواحة:
والله لولا الله ما اهتَدينا ... ولا تصدَّقنا ولا صلّينا
فأنزلَنْ سَكِينةً علينا ... وثَبَتِ الأقدامَ إن لاقَيْنا
والمشركون قد بغَوْا علينا ... إذا أرادوا فتنةً أبَيْنا
يرفع بها صوته أبينا ... أبينا. "متفق عليه"
٤ - النشيد الذي فيه توحيد الله، أو محبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر شمائله، أو فيه حث على الجهاد والثبات وتقوية الأخلاق، أو الدعوة إلى المحبة والتعاون بين المسلمين، أو فيه ذكر محاسن الإِسلام ومبادئه وغير ذلك مما يفيد المجتمع في دينه وأخلاقه ...
٥ - يسمح من المعازف الدُّف فقط في وقت العيد والنكاح للنساء ولا يجوز استعماله في الذكر أبدًا، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يستعمله، وكذا صحابته من بعده رضي الله عنهم. وقد أباحه الصوفيون لأنفسهم وجعلوا الدف في الذكر سنة، وهو بدعة، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول: (إيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمور، فإن كُلَّ مُحدثةٍ بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة). "رواه الترمذي وقال حسن صحيح"