فننحر، فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتنا، ومن نحر قبل الصلاة، فإنما هو لحم قدمه لأهله، وليس من النُسك في شيء". [متفق عليه]
٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يا أيها الناس: إن على كل بيت أُضحية". [رواه أحمد والأربعة، وقواه الحافظ في الفتح]
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من وجد سَعَة لأن يُضَحِّ، فلم يُضحِّ، فلا يَقربن مُصلانا". [رواه أحمد وغيره وحسنه محقق جامع الأصول]
[صلاة الاستسقاء]
١ - خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلَّى يستسقي، فدعا واستسقى، كم استقبل القبْلة، فصلى ركعتين، وقلب رداءه وجعل اليمين على الشمال.
(يجوز تقديم الصلاة على الدعاء لوجود حديث آخر)[رواه البخاري]
٢ - وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بالعباس فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبيك فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبيك - صلى الله عليه وسلم - فاسقنا فيُسقون. [رواه البخاري]
هذا الحديث دليل على أن المسلمين كانوا يتوسلون بالرسول - صلى الله عليه وسلم - في حال حياته يطلبون الدعاء منه لنزول المطر، فلما انتقل إلى الرفيق الأعلى، لم يطلبوا منه الدعاء، بل طلبوا من العباس عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو حي، فقام العباس يدعو الله لهم.
[صلاة الخسوف والكسوف]
١ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: "خسفَت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبعث منادياً (الصلاة جامعة) فقام فصلَّى أربع ركوعات في ركعتين وأربع سجدات" [رواه البخاري]