١ - الشبكة للعروسة: ما يسمى بالملكة، وبدخل الزوج قبل العقد ليلبسها الخاتم، وهي مأخوذة عن النصارى والكفرة الذين لا يجدون حرَجًا في مس المرأة والدخول على النساء، والِإسلام لا يقر هذا.
٢ - الدبلة للعريس: ما يلبسه الرجل في أصابع اليد اليسرى، وهي بدعة أيضًا فيها تقليد للنصارى والكفرة، وأما إذا كان الخاتم للرجل من ذهب فهو حرام من الكبائر.
رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا من ذهب في يد رجل، فنزعه فطرحه، فقال:
"يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده؟! "، فقيلِ للرجل بعدما ذهب الرسول: خذ خاتمك انتفع به، قال: لا والله لا آخذه أبدًا وقد طرحه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. [رواه مسلم]
٣ - حفلات الزواج تقام في الفنادق: ويطوف موظفو الفندق من الرجال على النساء بالعصير والضيافة، وقد يتم تصوير اجتماع النساء بكاميرات الفديو للزفاف وحفلة النساء والزفة بواسطة الرجال، وربما أخذوا هذه الأفلام وعرضوها في البيوت، ويطلع عليها كثير من الأجانب ليشاهدوا النساء والزفاف والعروسة، وقد يصورون العروسة مع زوجها ليضعوها في البيوت ويشاهدها الضيوف، وهذا كله منكر لا يرضاه الإِسلام، وفيه تقليد لغير المسلمين.
والطعام الذي يقدم في الأعراس يبقى منه الكثير، ويُلقى في الزبالة، وهو من نعم الله، وكان الواجب أن يوزع على الفقراء والجائعين.
وبعد الإنتهاء من العرس في قصر الأفراح، تخرج النساء والبنات فلا يجدن المحرم من الرجال، فيذهبن مع الشباب الأجانب، وهُن في زينتهن، وهذه فتنة كبيرة، وفي الحديث:"ما تركتُ بعدي فتنة أضرَّ على الرجال من النساء". [متفق عليه]
٤ - شهر العسل: وهو سفر الزوجين لبعض البلاد، وقد يكون لبلد الكفر كفرنسا وغيرها وهناك الفتن وقلة الحياء، وبهذه الفتنة تبدأ الحياة الزوجية، وقد تنتهي بالطلاق.