[الإهتمام بالعقيدة والتوحيد]
س ١ - لماذا نهتم بالتوحيد أكثر من غيره؟
ج ١ - نهتم بالتوحيد لأسباب كثيرة منها:
(١) التوحيد: (ضد الشرك) هو الركن الأساسي الذي يُبنى عليه الإسلام، ويتمثل في الشهادتين: "لا إِله إِلا الله، محمد رسول الله".
(٢) التوحيد المذكور هو الذي يدخل به الكافر الإِسلام فلا يُقتل.
(٣) التوحيد: دعوة جميع المرسلين إِلى أممهم قال الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}. [النحل ٣٦]
(٤) التوحيد هو الذي خلق الله العالَم لأَجله قال الله - تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}. [الذاريات: ٥٦] (ليعبدون: ليوحدوني ويفردوني في العبادة)
(٥) التوحيد: يشمل توحيد الرب والإِله والحكم والأسماء والصفات وجميع
أنواع العبادات.
(٦) التوحيد: في الأسماء والصفات مُهم جدًا، فقد التقيتُ بشاب مسلم
يقول: "إن الله في كل مكان" فقلت له إِن أردتَ به ذاته فهذا خطأ كبير، لأن الله تعالى - يقول: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}. [طه: ٥]
(أي علا وارتفع كما جاء في البخاري) وإني أردت أن الله معنا بسمعه وبصره
وعلمه فهذا صحيح، فرضي بهذا الشرح.
(٧) التوحيد: هو الذي تتوقف عليه سعادة الإِنسان وشقاؤه في الدارين.
(٨) التوحيد: هو الذي أخرج العرب من الشرك والظلم والجهل والتفرق إِلى
العدل والعزة والعلم والوحدة والمساواة والتوحيد.
(٩) التوحيد: هو الذي فتح به المسلمون البلاد وأنقذوا العباد من عبادة الطغاة إِلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان المحرَّفة إِلى عدل الإِسلام المحفوظ.