للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت: ١ - ٣]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ما من أحَد يشهد أن لا إله إِلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله صدقًا من قلبه إِلا حرَّمه الله على النار" [متفق عليه]

(٦) الإِخلاص: وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك. قال

الله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: ٥]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "أسعد الناس بشفاعتي من قال: لا إله إِلا الله خالصًا من قلبه، أو نفسه" [رواه البخاري ج ١/ ١٩٣]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله حرَّم على النار من قال: لا إله إِلا الله يبتغي بذلك وجهَ الله -عَزَّ وَجَلَّ-". {رواه مسلم ج ١/ ٤٥٦]

(٧) - المحبة لهذه الكلمة الطيبة، ولما اقتضَت ودلَّت عليه، ولأهلها العاملين بها الملتزمين بشروطها، وبغض ما ناقض ذلك. قال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (أَنْدَادًا: شُركاء). [البقرة: ١٦٥]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاث مَن كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يُحب المرء لا يحُبه إِلا الله، وأن يكرَه أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه، كما يكره أن يُقذف في النار" [متفق عليه] (بتصرف من كتاب الولاء والبراء للدكتور محمد سعيد القحطاني)

٨ - أن يكفر بالطواغيت وهي المعبودات من دون الله، ويؤمن بالله ربًا ومعبودًا بحق. قال الله تعالى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا} [البقرة: ٢٥٦]

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قال لا إله إِلا الله، وكفر بما يُعبد مِن دون الله حَرُم ماله ودمه" [رواه مسلم]

<<  <  ج: ص:  >  >>