قال ابن كثير في تفسيرها:(أي ومن أصابته مُصيبة فعلم أنها بقضاء الله وقدره، فصبر واحتسب، واستسلم لقضاء الله هدى الله قلبه، وعوَّضه عما فاته من الدنيا هدىً في قلبه، ويقيناً صادقاً، وقد يخلف عليه ما كان أُخذ منه أو خيراً منه، وقال ابن عباس: يَهدِ قلبه لليقين، فيعلم أن ما أصابه لم يكن ليُخطئه، وما أخطأه لم يكن ليُصيبه، وقال علقمة: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله).
٢ - تكفير الذنوب: قال - صلى الله عليه وسلم -: "ما يصيب المؤمن من وصَب ولا نصَب، ولا سَقم، ولا حزَن حتى الهمِّ يهُمُّهُ إلا كفر الله به سيئاته". [متفق عليه]
٤ - غنى النفس: قال - صلى الله عليه وسلم - " .. وارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس". [رواه أحمد والترمذي وحسنه محقق جامع الأصول]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ليس الغنى عن كثرة العَرض ولكن الغنى غنى النفس". [متفق عليه]
والمشاهد أن كثيرًا ممن يملكون الأموال الطائلة، ولا يرضون بها فيكونون فقراء النفوس، والذى يملك مالاً قليلاً، وهو راضٍ بما قسمه الله بعد الأخذ بالأسباب، فيكون غنياً بنفسه.
٥ - عدم الفرح والحزن: قال الله - تعالى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا