للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[من فوائد حديث المعراج]

١ - أن للسماء أبواباً حقيقية، وحفَظَة موكلين بها.

٢ - وفيه إثبات الإستئذان، وأنه ينبغي لمن يستأذن أن يقول أنا فلان، ولا يقتصر على (أنا) لأنه ينافي مطلوب الإستفهام.

٣ - أن المار يسلم على القاعد، وإن كان المار أفضل من القاعد.

٤ - وفيه استحباب تلقي أهل الفضل بالبشر والترحيب والثناء والدعاء.

٥ - جواز مدح الإِنسان المأمون عليه الإفتتان في وجهه.

٦ - جواز الإستناد إلى القبلة بالظهر وغيره مأخوذ من استناد إبراهيم إلى البيت المعمور وهو كالكعبة في أنه قبلة من كل جهة.

٧ - وفيه جواز نسخ الحكم قبل وقوع الفعل (تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمس).

٨ - فضل السير بالليل على السير بالنهار، لما وقع أن الإِسراء وقع بالليل، ولذلك كانت عبادته - صلى الله عليه وسلم - بالليل، وكان أكثر سفره بالليل، وقال - صلى الله عليه وسلم -:

(عليكم بالدُلجة، فإن الأرضَ تُطوى بالليل). "صحيح رواه أبو داود"

٩ - وفيه أن التجربة أقوى من تحصيل المطلوب من المعرفة الكثيرة: يستفاد ذلك من قول موسى -عليه السلام- للنبي - صلى الله عليه وسلم - أنه عالج الناس قبله وجربهم.

١٠ - ويستفاد من تحكيم العادة، والتنبيه بالأعلى على الأدنى، لأن من سلف من الأمم كانوا أقوى أبداناً من هذه الأمة، وقد قال موسى: إنه عالجهم على أقل من ذلك فما وافقوه.

١١ - وفيه أن الجنة والنار قد خُلقتا، لقوله في بعض طرقه التي بينتها:

(عُرضتْ علَيَّ الجنة والنار).

١٢ - فيه استحباب الِإكثار من سؤال الله تعالى، وتكثير الشفاعة عنده، لما وقع منه - صلى الله عليه وسلم - في إجابته مشورة موسى في سؤال التخفيف.

١٣ - وفي فضيلة الاستحياء، وبذل النصيحة لمن يحتاج إليها وإن لم يستشير الناصح في ذلك. "انظر فتح الباري ج ٧/ ٢١٧"

<<  <  ج: ص:  >  >>