للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "شمَّت العاطس ثلاثًا فإن زاد فشمته، وإن شئت فلا". [رواه أبو داود والترمذي وقال الألباني حديث حسن لغيره]

٧ - "وعن نافع أن رجلاً عطس إلى جنب ابن عمر، فقال: الحمد لله والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ابن عمر: وأنا أقول: الحمد لله والسلام على رسول الله، وليس هكذا، علمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نقول: الحمد لله على كل حال" [رواه الترمذي وقال الألباني حديث حسن]

يفيد هذا الحديث أن التقيد بتعاليم الرسول - صلى الله عليه وسلم - واجب.

غَيِّروا الشيب، واجتنبوا السواد

١ - قال الله تعالى: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [سورة الحشر: ٧]

٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "جُزُّوا الشوارب، واعفوا اللحى، خالفوا المجوس". [رواه مسلم]

٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم". [رواه البخاري]

٤ - وعن جابر -رضي الله عنه- قال: "أُتِيَ بأبي قحافة يوم الفتح، ولحيته ورأسه كالثغامة بياضاً، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: غَيِّروا هذا بشيء، واجتنبوا السواد". [رواه مسلم]

٥ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد، كحواصل الحمام، لا يجدون ريح الجنة".

(أي مع السابقين) [رواه أبو داود والنسائي، وقال الألباني في المشكاة صحيح]

٦ - وعن ابن عمر "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يلبس النعال السبتية (١)، ويُصَفرُ لحيته بالورس (٢) والزعفران، وكان ابن عمر يفعل ذلك". [رواه النسائي وصححه الألباني في المشكاة]


(١) السبتية: نعال من جلد.
(٢) الورس: نبت أصفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>