٣ - زيارة مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - والسلام عليه مستحبة، ولا يتوقف عليها صحة الحج، وليس لها وقت محدد.
٤ - احذر لمس أو تقبيل الشباك أو الجدار وغيرهما فهو بدعة.
٥ - الرُّجوع إِلى الوراء عند مغادرة المسجد، بدعة لا دليل عليه.
٦ - أكثِرْ من الصلاة على الرسول - صلى الله عليه وسلم - لقوله - صلى الله عليه وسلم - "مَن صلى عليّ صلاة واحدة، صلَّى الله عليه بها عشراً". [رواه مسلم]
٧ - تستحب زيارة البقيع وشهداء أُحُد. دون المساجد السبعة.
٨ - السفر إِلى المدينة يكون بنية زيارة المسجد النبوي ثم السلام عليه - صلى الله عليه وسلم - بعد الوصول، لأن الصلاة في مسجده أفضل من ألف صلاة في غيره من المساجد، ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُشَدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، والمسجد الأقصى، ومسجدي هذا". [متفق عليه]
٩ - توضأ واذهب إِلى مسجد قباء، وصل ركعتين لتكتب لك أجر عمرة.
تَمسُّك المجتهدين بالحديث
الأئمة الأربعة -رضي الله عنهم- وجزاهم الله عنا كل خير، اجتهد كل واحد منهم بحسب ما وصل إِليه من الأحاديث، وقد اختلفوا في كثير من الأمور لاطلاع أحدهم على أحاديث لم يطلع عليها غيره، لأن الأحاديث لم تكن منتشرة، وكان حفاظ الحديث قد تفرقوا في الحجاز والشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد الإِسلامية، في عصر كانت المواصلات فيه صعبة وشاقة، لذلك نرى الإِمام الشافعي -رضي الله عنه- ترك مذهبه القديم في العراق حينما ذهب إِلى مصر، واطلع على أحاديث جديدة.