للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - إِذا صعد الخطيب المنبر فلا صلاة ولا كلام. [باطل انظر السلسلة الضعيفة ٨٧]

١٤ - اطلبوا العلم ولو بالصين. [باطل أورده ابن الجوزي في الموضوعات]

[كيف نزور القبور زيارة شرعية؟]

قال - صلى الله عليه وسلم -: "إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها لِتذكركم زيارتها خيرًا". [صحيح رواه أحمد]

١ - يُسَن السلام على الأموات والدعاء لهم عند الدخول، فقد عَلم الرسول أصحابه أن يقولوا: "السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لَلاحقون، أسأل الله لنا ولكم العافية" (أي من العذاب) [رواه مسلم]

٢ - عدم الجلوس على القبر، وعدم وطئه، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُصلُّوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها" [رواه مسلم]

٣ - عدم الطواف حول القبر بنية التقرب. لقوله تعالى {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (الكعبة) [الحج: ٢٩]

٤ - عدم قراءة شيء من القرآن في المقبرة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان ينفِر من البيت الذي تُقرَأ فيه سورة البقرة" [رواه مسلم]

وهذا إِشارة إلى أن القبور ليست محلاً للقرآن، بعكس البيت، والأحاديث الواردة في القراءة على القبور غير صحيحة

٥ - أما طلب المدد والعون من الميت، ولو كان نبيًا أو وليًا، فهو من الشرك الأكبر، لقوله تعالى: {وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ} (أي المشركين) [يونس: ١٠٦].

٦ - عدم وضع أكاليل الزهور وحملها لوضعها على قبر الميت لأنه تشبه بالنصارى، وإضاعة للمال فيما لا فائدة فيه. ولو أعطي المبلغ للفقراء صدقة على الميت لاستفاد الميت والفقراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>