[فضل لا إله إلا الله]
- قال الله تعالى: {فَاعلَم أنهُ لا إله إلا الله}. "سوره محمد ١٩"
وقد استدل البخاري -رحمه الله- تعالى من هذه الآية على تقديم العلم فقال:
[باب العلم قبل القول والعمل]
٢ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (الإِيمان بِضْعٌ وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق) [البضع: من ثلاثة إلى تسعة] "رواه مسلم"
٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن تعارَّ (أي استيقظ) مِن الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلَّى قُبلت صلاته). "رواه البخاري"
- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول عند الكرب:
(لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورَب العرش الكريم). "رواه مسلم"
٥ - سمع الرسول - صلى الله عليه وسلم - رجلاً يقول:
(اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحدُ الصمدُ الذي لم يلِد ولم يولَد ولم يكن له كفوًا أحد، فقال - صلى الله عليه وسلم -: والذي نفسي بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب وإذا سُئِل به أعطى). "صحيح رواه أحمد"
٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يَدْعُ بهارجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له). "صحيح رواه أحمد"
٧ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن قال حين يسمع المؤذن (١) وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا وبمحمد رسولًا وبالإِسلام دينًا غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه). "رواه مسلم"
٨ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن قال حين يصبح أو حين يمسي: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني، وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما
(١) حين يقول المؤذن: أشهد ألا إله إلا الله.