صنعت، أبوءُ لك بنعمتك عليَّ، وأبوءُ بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه أو ليلته دخل الجنة). [أبوء: أعترف]"صحيح رواه أحمد"
٩ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلته أنا والنبيون مِن قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له). "حسن رواه مالك"
١٠ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عَدل عَشر رقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومُحيَت عنه مائة سيئة، وكانت له حِرزًا مِن الشيطان يومه ذلك حتى يُمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر مِن ذلك). "متفق عليه"
١١ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن توضأ فأحسن الوضوء، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، فُتحَت له أبواب الجنة، يدخل مِن أيِّها شاء). "صحيح رواه النسائي وغيره"
١٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: (مَن كان آخر كلامه "لا إله إلا الله" دخل الجنة). "أخرجه الحاكم وغيره بسند صحيح"
الخلاصة: إن فضائل هذه الكلمة كثيرة، وحقائقها، وموقعها من الدين فوق ما يصفه الواصفون، ويعرفه العارفون فهي رأس الإِسلام مطلقًا وهي حقيقة الأمر كله.