١ - قال الطبري: هذا مثَل ضربه الخصم المتَسَوِّرون على داود محرابه، وذلك أن داود كانت له فيما قيل تسع وتسعون امرأة. وكان للرجل الذي أغزاه- حتى قتل- امرأة واحدة. فلما قتل نكح فيما ذكر داود امرأته. ثم لما قضى للخصمين بما قضى علم أنه ابتُلي، فسأل غفران ذنبه، وخر ساجدًا لله وأناب إلى رضا ربه، وتاب من خطيئته. [انظر تفسير الطبري ٢٣/ ١٤٣]
ثم أسند الطبري قصته مطولة، ويشبه سياق بعضها ما ذكر في التوراة المتداولة الآن. [انظر تفسير القاسمي ج ١٤/ ١٥٦]
٢ - قال السيوطي في الإِكليل: القصة التي يحكونها في شأن المرأة، وأنها أعجبته (داود) وأنه أرسل زوجها مع البعث حتى قتل، أخرجها ابن أبي حاتم من حديث أنس مرفوعًا، وفي إسناده ابن لهيعة، وحاله معروف، عن أبي يزيد الرقاشي، وهو ضعيف، وأخرجها من حديث ابن عباس موقوفًا. انتهى.