٢ - ذكر الإمام النووي في شرح صحيح مسلم هذا الحديث:
"لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه مثقال ذرة مِن كبر"
(أي لا يدخلها مع المتقين أولاً، حتى ينظر الله فيه، فإما أن يجازيه، وإما أن يعفو عنه)
٣ - وقوله:"لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان"
(يعني به دخول تخليد وتأبيد)[ذكره ابن الأثير في جامع الأصول]
٤ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "يُحشرُ المتكبرون يوم القيامة أمثال الذَّرِّ في صوَر الرجال يغشاهم الذُّل مِن كل مكان، يساقون إلى سجن جهنم يُقال له:(بُولَس) تعلوهم نار الأنيار، يُسقون من عُصارة أهل النار طينة الخبال". (طينة الخبال: صديد أهل النار)[رواه الترمذي وحسنه، ووافقه محقق جامع الأصول]
٥ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "قد أذهب الله عنكم عِبِّيَّة الجاهلية، وفخرها بالآباء، مؤمن تقي، وفاجر شقي، الناس بنو آدم وآدم خلِق مِن تراب"
(عبَيًة الجاهلية: كبرها)[رواه الترمذي وحسنه، ووافقه محقق جامع الأصول]
٦ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "بينما رجل يمشي في حُلَّة تُعجبه نفسهُ، مُرَجَل رأسه، يختال في مشيته، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة"[متفق عليه](مُرجَّل: أي مُسرح. يتجلجل: يسوخ في الأرض)
[من حلم النبي - صلى الله عليه وسلم -]
١ - قال الله تعالى:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[الأعراف: ١٩٩]
٢ - عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: "كنت أمشي مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وعليه بُردٌ