للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أسماء القرآن وأوصافه]

١ - لقد سمى الله القرآن بأسماء كثيرة منها:

القرآن، والفرقان، والكتاب، والتنزيل، ولها أدلة من القرآن.

٢ - ووصف الله القرآن بأوصاف في آياته منها أنه: نور، وهُدى، وموعظة، وشفاء، ورحمة، ومبا رك، ومبين، وبشرى، وعزيز، ومجيد، وبشير، ونذير، وكريم، وأحسن الحديث.

قال تعالى يصف كتابه العزيز:

{اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ} [الزمر: ٢٣]

(أحسن الحديث: أبلغه وأصدقه وأوفاه القرآن).

(كتاباً متشابهاً: في إعجاره وهدايته وخصائصه، يشبه بعضه بعضاً في الحسن).

(مثاني: مكرراً فيه الأحكام والمواعظ والقصص والآداب).

(تقشَعرُّ منه: تضطرب وترتعد من قوارعه).

(تلين جلودهم: تسكن وتطمئن لينة غير منقبضة). [انظر كلمات القرآن لحسنين محمد مخلوف]

٣ - وقد ورد وصفه في أحاديث فيها ضعف إلا أن معناها صحيح:

فروي عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

أ - "إن هذا القرآن مأدبة الله، فتعلموا مأدبته ما استطعتم، كان هذا القرآن هو حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، عصمة من تمسك به، ونجاة من تبعه، لا يُعوَج فيُقَوَّم، ولا يزيغ فيُستعتَب، ولا تنقضى عجائبه، ولا يخلَق عن كثرة الرد، أتلوه فإن الله يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول

<<  <  ج: ص:  >  >>