للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أخطاء في التسمية]

١ - الخطأ: (تسمية الأشياء بغير مسمياتها):

كتسمية (ربا البنوك): (فوائد البنوك).

وتسمية (الخمر): (مشروبات روحية).

وتسمية (الزنا): (علاقات جنسية).

الصواب: (التسمية بما سَمَّى الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وفي ذلك من الفوائد الكثيرة كمعرفة الناس، لما حرمه الله سبحانه وتعالى اسمًا، ووصفًا، لينفروا منه بعد معرفة ضرره، وعقوبته، وحتى لا يصغر قبح الحرام في نفسنا، بعد تغير الإسم المذموم):

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٧٨) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} الآية "البقرة: ٢٧٨، ٢٧٩"

وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٩٠) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} "المائدة: ٩٠، ٩١"

وقال تعالى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} "الإسراء: ٣٢"

٢ - الخطأ: (الكرْم) وإطلاقها على العِنب.

الصواب: (العنب)

فقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن تسمية العنب بـ (الكرْم) وقال:

(لا تقولوا الكرمَ، ولكن قولوا العِنب والحبلَةَ). "رواه مسلم"

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (ويقولون الكَرمُ، إنما الكرمُ قلب المؤمن) "أخرجه مسلم"

وهذا لأن هذه اللفظة تدل على كثرة الخير، والمنافع في المسمى بها، وقلب المؤمن هو المستحق لذلك.

٣ - الخطأ: (التكني بكنية (أبي الحكم)

لأن الحكم هو الله، فلا يجوز التكني به.

الصواب: (التكني بالكُنى المستحبة (كأبي عبد الله وعبد الرحمن). "رواه مسلم"

قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) "رواه مسلم"

وفي حديث المقدام بن شريح بن هانىء لما وفد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع قدومه سمعهم

<<  <  ج: ص:  >  >>