للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يستفاد من الآية والحديث

١ - أن لباس المرأة يجب أن يكون عريضًا وطويلًا يغطي القدمين، بعكس الرجال الذين أمرهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن يقصروا الثياب إِلى نصف الساق، ولا يزيدوا عن الكعبين، وفي عصرنا انعكس الأمر، فأصبح الرجال يُطيلون ثيابهم أسفل الكعبين، ويتعرضون لدخول النار، وأصبح النساء يُقصرن إلى الركبة، أو ما فوقها، ويتعرضن بهذا العمل إِلى حرمانهن من دخول الجنة، كما أخبر بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: " ونساء كاسياتٌ عاريات، مُميلات مائلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها لَيوجَد مِن مسيرة كذا وكذا". [رواه مسلم]

(والمعنى أن المرأة التي تكشف ساقها أو شيئًا من جسمها، وتتمايل في مشيتها ورأسُها مرتفع بشعرها كأنه سنام جمل، لا تدخل الجنة حتى تلقى جزاءها).

٢ - إذا كان قدم المرأة لا يجوز كشفها فوجهها بالأولى، لأنها تعرف به، وفيه الفتنة أكثر، وسفور المرأة تقليد للكفار والأجانب وتشبه بهم، وفي الحديث: "مَن تشبه بقوم فهو منهم" [صحيح رواه أبو داود]

وليتبها قلدناهم في المخترعات النافعة كصنع الغواصات وغيرها مما يفيدنا، ولكن كما قال الشاعر:

قلَّدوا الغربي لكن بالفجور ... وعن الُّلبِّ استعاضوا بالقشور

٣ - المسؤول هو الأب والزوج والأخ، وكل راع يقوم على النساء، قال - صلى الله عليه وسلم -: "كلكم راع، وكُلكم مسؤول عن رعيته". [متفق عليه]

[لبس الذهب والخاتم]

١ - عن أنس -رضي الله عنه- قال: "إن النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتما من فضة، ونقش فيه محمد رسول الله". [رواه البخاري ومسلم]

<<  <  ج: ص:  >  >>