الجامعة! عِلمًا بأن الأكثرية منهم كفار، ولا سيما النساء الَّلاتي يُظهرن شعورهن وزينتهن في الصورة، وهم من بلاد الشيوعية، وكان هذا الطبيب يحلق لحيته، فنصحته فأخذته العزة بالإِثم، وقال: سيموت وهو حالق لحيته، والعجيب أن هذا الطبيب المخالف لتعاليم الرسول يدعي حبه الكاذب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويقول لي: قل يا رسول الله أنا في حماك! قلت في نفسي أنت تعصي أمره، ثم تدخل في حماه، وهل يرضى الرسول بذلك الشرك؟ فنحن والرسول في حمى الله وحده.
٧ - إِن محبة الرسول - صلى الله عليه وسلم - لا تكون في الاحتفالات ونصب الزينة، وِإنشاد الأناشيد التي لا تخلو من منكر، وغير ذلك من البدع التي لا أصل لها في الدين بل تكون المحبة باتباع هديه، والتمسك بسنته، وتطبيق تعاليمه، وما أحسن قول الشاعر:
لوكان حُبك صادقًا لأطعته ... إِن المحب لمن يُحب مطيع
[فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -]
قال الله - تعالى:{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: ٥٦]
(قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله -تعالى- ثناؤه عليه عند الملائكة وصلاة الملائكة الدعاء).
وقال ابن عباس:(يّصَلون: يُبرِّكون): (أي يباركون)
والمقصود من هذه الآية، كما ذكر ابن كثير في تفسيره:
(إِن الله -سبحانه وتعالى - أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه وحبيبه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يّثني عليه عند الملائكة، وإن الملائكة تُصلّي عليه، ثم أمر تعالى أهل العَالَم السُّفلي بالصلاة عليه، ليجتمع الثّناء عليه من أهل العالَميْن).