[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]
هما الدعامتان الأساسيتان اللتان يقوم عليهما صلاح المجتمع، وهما من خصائص هذه الأمة الإِسلامية، قال الله تعالى:
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ} [سورة آل عمران: ١١٠]
وحين تركنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فسد المجتمع، وانحطت الأخلاق، وساءت المعاملة، و ...
ولا يختص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بفرد دون آخر، بل هو واجب على كل مسلم رجلاً أو امرأة، عالمًا أو عاميًّا كل حسب قدرته وعمله قال - صلى الله عليه وسلم -:
"مَن رأى منكم مُنكرًا فلْيُغَيِّره بيده. فإن لم يستطعْ فبلسانه، فإن لم يستطعْ فبقلبه، وذلك أضعفُ الإِيمان". (رواه مسلم)
[والمنكر: ما أنكره الشرع].
وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
١ - الخطبة: يوم الجمعة والعيدين، يُبين فيها أنواع المنكرات.
٢ - المحاضرة أو المقالة: في مجلة أو صحيفة لبيان أمراض المجتمع وإعطاء العلاج الشافي.
٣ - الكتاب: يعرض المؤلف ما يريد بيانه للناس من أفكار لإِصلاح الناس.
٤ - الموعظة: تكون في مجلس فيتكلم أحد الحاضرين مثلًا عن أضرار الدخان الجسمية والمالية.
٥ - النصيحة: تكون بين الأخ وأخيه سِرًّا لترك خاتم الذهب، أو تحذيره من ترك الصلاة، أو تحذيره من دعاء غير الله.
٦ - الرسالة: من أفيد الوسائل، فكل إنسان يستطيع أن يقرأ صفحات قليلة عن الصلاة أو الجهاد، أو الزكاة، أو عن الكبائر. كدعاء الأموات وطلب المدد منهم وغير ذلك.
٧ - الشريط الإِسلامي: مفيد جدًّا، ولا سيما لمن لا يقرأ.