أغلب الغناء الآن في الأعراس والحفلات، وفي الإِذاعات يتحدث عن الحب
والهوى، والقبلة واللقاء، ووصف الخدود والقدود، وغيرها من الأمور الجنسية التي تثير الشهوة عند الشباب، وتشجعهم على الفاحشة والزنا وتقضي على الأخلاق.
وإذا اجتمع الغناء والموسيقا من المغنين والمغنيات - الذين سرقوا أموال الشعب باسم الفن والمسرح، وذهبوا بأموالهم إِلى أوربا واشتروا الأبنية والسيارات - أفسدوا أخلاق الشعب بأغانيهم المائعة، وأفلامهم الجنسية، وافتتن الكثير من الشباب وأحبوهم من دون الله، حتى كان المذيع وقت حرب اليهود ١٩٦٧، يقول للجنود: سيروا للأمام فإِن معكم المطرب فلان وفلانة ... حتى كانت الهزيمة المنكرة أمام اليهود المجرمين، وكان المفروض أن يقول لهم سيروا فالله معكم بمعونته، وأعلنت إحدى المطربات .. أنها ستقيم حفلتها الشهرية التي تقام في القاهرة ستقيمها في تل أبيب قبل حرب اليهود ١٩٦٧، إِذا انتصرنا بينما وقف اليهود بعد الحرب على حائط المبكى في القدس يشكرون الله على نصرهم!!!
حتى الأغاني الدينية لا تخلو من المنكرات، فاسمعها تقول:
وقيل كلُّ نبي عند رتبته ... ويا محمدُ هذا العرش فاستلم
وهذا الكلام الأخير كذب على الله ورسوله يخالف الحقيقة، لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لم يستلم العرش، ولم يقل له ربه هذا الكلام.
[فتنة النساء بالصوت الحسن]
عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره، وغلام أسود يقال له "أنجشة" يحدو، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير". [رواه مسلم]