[من خصائص القرآن الكريم]
١ - القرآن كلام الله المنزل على رسولنا محمد - صلى الله عليه وسلم - المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس.
٢ - التعبد بتلاوته في الصلاة وغيرها وأخذ الثواب على قراءته - صلى الله عليه وسلم - لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: [ألم] حرف، ولكن: ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف". [صحيح رواه الترمذي] وقد ورد في قراءة سوره أحاديث صحيحة كسورة (البقرة وآل عمران والملك، والكهف، والمعوذات) وغيرها.
٣ - الصلاة لا تصح إلا بقراءة القرآن لقوله - صلى الله عليه وسلم -:
"لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب". [متفق عليه]
٤ - القرآن سلِمِ من التحريف والتبديل لقوله تعالى:
{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: ٩]
أما بقية الكتب السماوية كالتوراة والإِنجيل فقد حرفها (اليهود والنصارى)
٥ - القرآن سليبم من التناقض لقوله تعالى:
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا} [النساء: ٨٢]
٦ - تيسير حفظه عن ظهر قلب، لقوله تعالى:
{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [القمر: ٤٠]
٧ - القرآن معجز لا يستطيع أحد أن يأتي بسورة مثله، وقد تحدى الله العرب فعجزوا: قال الله تعالى:
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} [يونس: ٣٨]
٨ - تنزل السكينة والرحمة على قارىء القرآن - صلى الله عليه وسلم -:
"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا