للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُستفاد من الحديث

١ - أن الخشوع عند سماع القرآن يكون بالبكاء لا بالصياح.

٢ - قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - للقارئ:

"حسبك الآن" ولم يقل صدق الله العظيم.

٣ - كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحب سماع القرآن مِن غيره.

الحديث الثاني: "يدخل الصحابة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ولده إبراهيم وهو عند مرضعته، فيأخذه ويقبله ويشمه. ثم يدخل الصحابة عليه بعد ذلك فيجدون إبراهيم يجود بنفسه (أي يموت) فجعلت عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تذرفان (تدمعان) ".

عبد الرحمن بن عوف: وأنت يا رسول الله! (تبكي)؟ الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "إنها رحمة .. إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون". [متفق عليه]

يُستفاد من الحديث

١ - جواز البكاء على الميت بدون صراخ ولا نواح.

٢ - جواز الحزن على الميت، مع الرضا بالقدر وتجنب الكلام الذي يدل على السخط.

[رؤيا الرسول - صلى الله عليه وسلم -]

١ - قال - صلى الله عليه وسلم -: "من رأني في المنام، فقد رآني، فإن الشيطان لا يتمثل بي" [رواه البخاري]

٢ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من رأني فقد رأى الحق، فإن الشيطان لا يتزيا بي". [متفق عليه]

٣ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "من رآني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي" [متفق عليه]

<<  <  ج: ص:  >  >>