١ - أن رؤيا الرسول - صلى الله عليه وسلم - ممكنة، على الوجه الذي ورد في شمائله - صلى الله عليه وسلم - من طوله، ولونه، وهيئته، ولحيته، وغير ذلك.
٢ - لقد ذكر المناوي في تفسير هذه الأحاديث أن الرؤيا الصحيحة: أن يراه بصورته الثابتة بالنقل الصحيح، فإن رآه بغيرها كطويل أو قصير، أو شديد السمرة. لم يكن رآه.
٣ - وذكر المناوي أن معنى قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فسيراني في اليقظة" رؤية خاصة بصفة القرب والشفاعة (يوم القيامة).
٤ - يدعي بعض الصوفية أنهم يرون الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا يقظة إستناداً للحديث الثالث، ورد عليهم ابن حجر بقوله:"يلزم عليه أن هؤلاء صحابة، وبقاء الصحبة إِلى يوم القيامة "! (وهذا لا يقوله مسلم).
٥ - قرأت في أحد كتب الصوفية قوله: قال أبو المواهب الشاذلي قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ... إِلى آخر الحديث المكذوب" ولما سألت المؤلف عن هذا الشخص، هل هو صحابي؟ قال: لا، بل بينه وبين أبي الحسن الشاذلي خمسة مشايخ وقد رأى الرسول يقظة!! قلت له: الصحابة لم يروا الرسول يقظة بعد موته، فلم يقتنع، فقلت في نفسي: هذا من الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي حذر منه بقوله:
"مَن كذب عليَّ متعمدأ فليتبَوأ مقعدَه من النار"[متفق عليه]
٦ - سئل شيخ الإسلام زكريا الأنصاري عن رجل زعم أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يأمره بشيء، فقال: يُكره، بل يحرم. ونص العلماء على أن الرؤيا لا يؤخذ منها أحكام.
٧ - إِن أكبر رد على من يدعي رؤية الرسول يقظة بعد موته قوله تعالى: