"لا بدَّ من قوة وراء هذه الظواهر جميعها، لا بد من موجد لها، قائم عليها، منظِّم لوجودها، ممسك ببقائها، سمِّ هذه القوة ما شئت من أسماء، وبأية لغة، وعلى أي لسان، إنها (الله)، خالق الكون، ومدبِّر الوجود، وهذا ما يسمَّى بالتوحيد، أي: الإِيمان بالقوة الواحدة المُوجدَة لكل شيء، والمتصرفة في كل شيء" اهـ.
ولنا على هذه الجملة ملاحظتان:
الأولى: أنه جوَّز أن يسمَّى الله قوَّة وهذا خطأ؛ لأن أسماء الله توقيفية، فلا يسمَّى إلا بما سمَّى به نفسه، أو سماه به رسوله، وقد سمَّى نفسه بالقوي، كما قال تعالى: